المشاركات

عرض المشاركات من 2017

انواع الموسيقا

صورة
الموسيقا  الموسيقا هي اللغة العالميّة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس؛ فلكلّ إنسان طبقة ولون صوتي خاص به، فهناك الصوت الرقيق والناعم، والصوت الخشن، والقوي، والضعيف، والصوت الحنون، والصوت القاسي، كما تتعدد الأصوات بحسب المصدر؛ فمنها ما مصدره الطبيعة أو الإنسان، أو الحيوان، أو الآلات، لكنّ أكثر الأصوات إبداعاً هو الصوت الصادر من الإنسان؛ لأنّه يستطيع ترتيبه وتطويعه كيفما يريد. تعتبر الموسيقا فنّاً عالميّاً يتألف من أصوات معينة وصمت عبر فترة زمنية محددة، كما يقول العلماء بأن مصطلح موسيقى هو يوناني الأصل، حيث كان هذا المصطلح يُطلق على جميع الفنون بشكل عام، إلا أنّه تغيّر وأصبح يُطلق على لغة الألحان فقط، كما عرّفها البعض بأنّها فن الألحان أو صناعة يتم فيها تنظيم الأنغام والألحان وعلاقاتها، وإيقاعاتها، وأوزانها، من حيث الاتفاق والتنافر. أنواع الموسيقا الموسيقا العربيّة أو الشرقيّة تعتبر الموسيقا العربيّة الشرقيّة من أنواع الموسيقا التي لها قواعد معينة وطابع خاص، ويعود أصلها إلى ما قبل الإسلام، وتختلف من دولة عربيّة إلى أخرى، وهي على صنفين: الموسيقيّة، وغير الدينيّة، ومن أنواعها نذكر ما ي

اصل كلمة الموسيقى

صورة
لا يمكن لأيّ شخصٍ من الأشخاص أن يعيش بلا الموسيقى، ولو حاول ذلك فإنّه لن يقدر أبداً، فالموسيقى هي كلّ صوتٍ جميل حولنا شئنا أم أبينا، فالإنسان يستمع يومياً إلى الموسيقى، وينجذب نحوها، ولهذا السبب فالموسيقى شيء أصيل عند بني آدم، ولها تأثيرٌ كبير عليهم؛ فهي قادرة على التأثير على أمزجة مستمعيها وبشكلٍ كبير جدأ؛ ولهذا فإنّ من يعاني من بعض الأمراض النفسيّة يصف له الطبيب العلاج بالموسيقى.  أ صل كلمة الموسيقى تعود كلمة الموسيقى ( Music ) في أصلها إلى الإغريقيين؛ حيث كانت هذه الكلمة تطلق على كامل الفنون والمعارف إلّا أنّها اتّخذت هذا المعنى المتخصص بعد ذلك، وكلمة الموسيقى بحد ذاتها كانت قد عرفت بعد ذلك بفترة، والموسيقى هي لغة العالم كما يقال، وهذه اللغة هي لغة فريدة فهي لا تحكى ولكن تحس، فهي لغة تواصل للقلوب ولغة تحمل في لحظات صمتها أرقّ المعاني، ومن هنا كانت قدرة الموسيقى العجيبة على تعديل المزاج. والموسيقى أيضاً قد لا تحمل في كلّ الأحيان مشاعر عذبة ورقيقة، ولكنّها تكون معبّرةً عن مشاعر مؤلّفها، فهي قد تحمل أيضاً أحاسيس قد تعكّر صفو المستمع، وهي وسيلة للتّعبير بالدرجة الأولى والأخيرة،

نشأة الموسيقي في العصور القديمة

نشأة الموسيقي في العصور القديمة ترقى الموسيقي إلى زمن ظهور الإنسان البدائي الذي أطلقت حنجرته أول نغمة موزونة على أول إيقاع ضربه بكفيه ... فتشير بعض المعتقدات الصينية القديمة إلى إن الموسيقى نشأت قبل وجود الإنسان على الأرض فهي أولى مخلوقات الآلهة وإبداعاتها، فيما يرى آخرون أن أصل الموسيقى يعود إلى نشأة الإنسان على الأرض عندما حاول الإنسان البدائي أن يستخدم أقدم آلة موسيقية عرفها العالم وهي "حنجرة الإنسان". ومما لا شك فيه أنه ليس ثمة تعارض كبير بين الموقفين فالإنسان عرف الموسيقى عندما أراد أن يقلد موسيقى الكون إما مقلداً أو مبدعاً. فالموسيقى وحدها على أنواعها كغريزة تعبر عن شعور الإنسان الباطني والظاهري, عن إيمانه ورجائه, عن أفراحه وسعادته, عن أوجاعه وأحزانه. ولما كانت الموسيقى في جوهرها تشتمل على عنصرين أساسيين أو روحين متمازجتين، أولهما ( الصوت ) بما فيه من أنغام وطبقات مختلفة، والثاني الزمن أي ( الميزان ) بما فيه تجزئة وتراكيب واتزنن . فقد ولدت الموسيقى مع ولادة أول إنسان وسترافقه في جميع مراحل حياته من المهد إلى اللحد ، فالحنجرة كانت ولا شك أول وأقدم آلة أخرجت الص

الالات الموسيقية

صورة
الآلات الموسيقيّة   هي كلّ آلةٍ تصدر أصواتاً بديعةً ويمكن التّحكّم بها من قبل العازف، وبدأت بالظهور منذ العصور الحجريّة؛ حيث كان الإنسان القديم يصنع من العظام صافراتٍ بإحداث بعض الثّقوب فيها وكان يصنع من جذوع الأشجار طبولاً، وكان الهدف منها إحداث الأصوات والضَجيج والمناداة. تطوّرت الآلات الموسيقيّة عبر العصور وظهرت أنواعٌ مختلفةٌ لها معتمدةً على كيفيّة إصدار الألحان.  أنواع الآلات الموسيقيّة الآلات الإيقاعيّة :  الآلات الإيقاعيّة: وهي الآلات الّتي تصدر أصواتاً عن طريق الطّرق أو الضّرب مثل الطبل والدّف، وتنقسم في الأوركسترا السّيمفونيّة إلى ثلاث مجموعات أوّلها: التيمباني؛ وهي طبولٌ تصدر نغماً، وثانيها آلاتٌ إيقاعيّةٌ لا تصدر نغماً منها الطّبلة الكبيرة والطّبلة الجانبيّة والرّق والكاسات النّحاسية والجونج والمثلّث والكاستانيت، وثالثاً آلاتٌ تصدر أنغاماً مثل الزّايلوفون المعدنيّ والخشبيّ والأجراس الأنبوبيّة. لآلات الوتريّة: وهي آلاتٌ موسيقيّةٌ تعتمد على الأوتار المشدودة لإصدار الألحان وهي إمّا أن تكون بأوتار مزدوجة أو خماسيّة أو سداسيّة مثل: الكمان، والفيولا، والتشيللو، وال

اهمية الموسيقى

صورة
الموسيقا تُعتبر الموسيقا لغة العالم الوحيدة التي تُفهم من خلال السمع، بدون تلقين أو تعليم، وتعتبر مادّة أساسيّة في مناهج العديد من المدارس حول العالم، لأهميّتها في الحياة وصحّة الإنسان بشكل خاص، وتعود الفائدة أيضا لتشمل جميع الكائنات الحيّة، بالإضافة للمتعة التي نحصل عليها وتتركها في النفس جراء سماعها، فهي تساهم في تزكية النفس وتهذيبها. لقد عرّفها الكثير من العباقرة والمهتمين بها، وأجادوا في وصفها بما تمنحه للإنسان، وخير قول هو لـ ( جبران خليل جبران ) : "هي ابنة الملامح الصامتة، ووليدة العواطف الكاشفة عن نفسيّة الإنسان، الواعي لحقيقة ما"، كما قال عنها بأنّها لغة النفوس والتي تطرق أبواب المشاعر، إضافة إلى أنّها تنبّه الذاكرة، وذكر بأنّها ليست فقط لغة العواطف، وإنّما هي أيضاً لغة لكلّ من الفهم والفكر. عُرفت الموسيقى في أهميّتها وأثرها البالغ في العديد من نواحي الحياة،  إن كان الماديّ أو النفسيّ.   تعمل الذبذبات الموسيقيّة على التأثير على الجهاز العصبيّ، لدرجة أنّ هذه الذبذبات تعمل على تخدير الخلايا العصبيّة، ممّا يبعث على الشعور بالاسترخاء، والقضاء على مسبّبات الألم. عن

مقدمة عن الموسيقى

صورة
الموسيقى هي  لغة  التعبير العالمية، والموسيقى هي اللغة التي نسمعها في كل شيء في الحياة في المنزل من  التلفاز   والحاسوب  وفي العمل، في رنات  الهاتف المحمول ، في وسائل المواصلات. لكل  إنسان  لون وطبقة صوتية خاصة به، فيوجد الصوت الخشن، ويوجد الصوت الرقيق الناعم، وهناك القوي والآخر الضعيف، كما يوجد الصوت الذي يعكس الحنان أو الذي يعكس القسوة. كما أن الأصوات تتعدد حسب مصدرها: فهناك صوت الإنسان، وصوت  الطبيعة ، وصوت الحيوانات والطيور، وصوت الآلات.  والأصوات لا تنتهي ويحل محل الصوت الصمت بألا نسمع صوتاً. ولا جدال أن أكثر الأصوات إبداعاً هو صوت  الانسان ، لأنه باستطاعته ترتيبه كيفما يشاء ويطوعه حسبما يريد ، ويمكننا تلخيص هذا التعريف علي ان الموسيقى هي فن ولغه وعلم والموسيقى هي نوع من أنواع الفنون التي تهتمّ بتأليف وإيقاع وتوزيع الألحان، وطريقة الغناء والطرب، كما تُعدّ الموسيقى علماً يدرس أصول ومبادئ النغم من حيث التوافق أو الاختلاف،[١] ومن التعريفات الأُخرى للموسيقى هي لفظ ينتمي لأصلٍ يونانيّ، وأُطلق على الفنون الخاصة بالعزف على الآلات الموسيقيّة والطربيّة، واشتُقّت كلمة موسيقى اللاتيني