اهمية الموسيقى
الموسيقا تُعتبر الموسيقا لغة العالم الوحيدة التي تُفهم من خلال السمع، بدون تلقين أو تعليم، وتعتبر مادّة أساسيّة في مناهج العديد من المدارس حول العالم، لأهميّتها في الحياة وصحّة الإنسان بشكل خاص، وتعود الفائدة أيضا لتشمل جميع الكائنات الحيّة، بالإضافة للمتعة التي نحصل عليها وتتركها في النفس جراء سماعها، فهي تساهم في تزكية النفس وتهذيبها. لقد عرّفها الكثير من العباقرة والمهتمين بها، وأجادوا في وصفها بما تمنحه للإنسان، وخير قول هو لـ ( جبران خليل جبران ) : "هي ابنة الملامح الصامتة، ووليدة العواطف الكاشفة عن نفسيّة الإنسان، الواعي لحقيقة ما"، كما قال عنها بأنّها لغة النفوس والتي تطرق أبواب المشاعر، إضافة إلى أنّها تنبّه الذاكرة، وذكر بأنّها ليست فقط لغة العواطف، وإنّما هي أيضاً لغة لكلّ من الفهم والفكر. عُرفت الموسيقى في أهميّتها وأثرها البالغ في العديد من نواحي الحياة، إن كان الماديّ أو النفسيّ. تعمل الذبذبات الموسيقيّة على التأثير على الجهاز العصبيّ، لدرجة أنّ هذه الذبذبات تعمل على تخدير الخلايا العصبيّة، ممّا يبعث على الشعور بالاسترخاء، والقضاء على مسبّبات ...
تعليقات
إرسال تعليق